أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن قرار السلطات التركية حجب مواقع وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء والإذاعة على أراضيها عمل غير شرعي ويمثل انتهاكا لحقوق الإنسان والحريات.

وقالت الخارجية الروسية في بيان لها نشرته على موقعها الالكتروني “نعتبر هذا الأمر عملا غير مشروع وانتهاكا صارخا آخر لحقوق الإنسان والحريات الأساسية بما في ذلك حرية التعبير والحق في الوصول إلى المعلومات” موضحاً أن الحجج التي قدمتها أنقرة لتبرير تلك الخطوة غير مقنعة.

بدورها أعربت ممثلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لشؤون حرية الصحافة دونيا مياتوفيتش عن قلقها لوضع حرية الصحافة في تركيا.

وقالت مياتوفيتش تعقيبا على الخطوة التركية.. إن “حجب المواقع الإلكترونية يعتبر تصرفاً مبالغاً فيه وغير متزن ويعرقل حق الوصول إلى المعلومات على الإنترنت ويؤثر سلباً على التعددية وحرية الكلمة”.

وفي وقت سابق اليوم أعلنت وكالة سبوتنيك قيام السلطات التركية ودون سابق إنذار بإغلاق مواقعها الالكترونية الناطقة بمختلف اللغات موضحة أنه لدى دخول المقيمين في تركيا إلى مواقع الوكالة تظهر للقارئ عبارة “تم اتخاذ إجراءات إدارية من قبل السلطات المحلية”.

وكانت سلطات أردوغان حجبت موقعى تويتر ويوتيوب في آذار عام 2014 بعدما قام الموقعان الشهيران ببث تسجيلات صوتية تظهر تورط أردوغان ومقربين منه بفضيحة فساد في كانون الأول عام 2013.

سلطات أردوغان تحظر مواقع وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء والإذاعة

وكانت الوكالة الروسية للأنباء والإذاعة “سبوتنيك” أعلنت عن قيام السلطات التركية بإغلاق مواقعها الإلكترونية الناطقة بمختلف اللغات مجددة بذلك ممارساتها القمعية لحرية التعبير والصحافة ومحاولاتها كم الأفواه.

وذكرت وكالة سبوتنيك أنه لدى دخول المقيمين في تركيا إلى مواقع الوكالة تظهر للقارئ عبارة “تم اتخاذ إجراءات إدارية من قبل السلطات المحلية”.

وأكد مسؤول في دائرة الاتصالات التركية لاحقاً قرار حجب المواقع معتبراً “أن التشريعات التركية لا تلزمهم بتقديم إشعار مسبق لحجب المواقع الإلكترونية” وقال ان قرار الحجب “مؤقت” حتى صدور قرار نهائي من المحكمة معتبراً أن التصرف التركي “يتفق والقوانين في تركيا”.

وكانت دراسة أجرتها إحدى الجامعات الخاصة في مدينة اسطنبول التركية أكدت أن نظام رجب أردوغان يحظر بشكل يومي نحو 68 موقعاً إلكترونياً على شبكات التواصل الإجتماعي.

وحجبت سلطات أردوغان موقعي تويتر ويوتيوب في آذار عام 2014 بعدما قام الموقعان الشهيران ببث تسجيلات صوتية تظهر تورط أردوغان ومقربين منه بفضيحة فساد في كانون الأول عام 2013 .