أخبار الأمة العربية والعالم أقوال صحف عالمية:ME كل المعلومات تشير إلى أن الاستشارات التي جرت وتجري مع بعض اللاعبين في سورية حول "خطوة مقابل خطوة" لم تتطرق بعد إلى الهدف النهائي من هذه المقاربة وما إذا كانت الأهداف بالفعل ترمي إلى تطبيق القرار 2254 وإقرار تسوية تخص السوريين أم تخص الأمور الجيوسياسية التي تتعلق بوجود إيران وتركيا وتدخلات إسرائيل والوجودين الأمريكي والروسي. ME استطاعت أمريكا وروسيا بفضل تفاهم بايدن وبوتين في لقاء جنيف حزيران الماضي التوافق على مسودة قرار دولي لتمديد آلية المساعدات عبر الحدود. فهمت أمريكا أن التمديد تلقائي لأنها تنازلت في المفاوضات الثانية ووافقت على دعم مشاريع التعافي المبكر. وفهمت روسيا أن التمديد مرتبط بالتقدم الملموس وتقرير أمين عام الأمم المتحدة عن الفترة الأولى. Raialyoum لن يسمح الرئيس بوتين بنجاح ثورة ملونة على غرار نظيرتها السورية، وقبلها في أوكرانيا، تؤدي إلى قيام نظام موالي للغرب في خاصرة روسيا الجنوبية مهما كان الثمن والتصدي بحزم للضربات الأمريكية تحت الحزام لحلفائه في آسيا الوسطى، وهذا ما يفسر مسارعة الرئيس الصيني لسياسة القبضة الحديدية التي اتبعتها قوات الأمن الكازاخية لقمع الاحتجاجات. Khaleej تشير التقارير الرسمية إلى تحول مدينة ألماتي إلى ساحة معارك، الأمر الذي استدعى فرض حالة الطوارئ القصوى، وطلب مساعدة "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" التي تضم روسيا وأرمينيا وطاجيكستان وبيلاروسيا وقرغيزستان لإرسال قوات سلام بعدما كاد الوضع يخرج عن السيطرة. Washington Post ينوي البيت الأبيض، من خلال المناقشات مع روسيا المرتقبة في جنيف 10 كانون الثاني، تحديد مدى جدية روسيا من الجهود الرامية إلى حل الأزمة حول أوكرانيا، وما إذا كانت تستغل المطالب المطروحة من الولايات المتحدة بهدف المماطلة. Washington Post القضايا التي تخطط الولايات المتحدة لمناقشتها مع روسيا خلال المفاوضات المرتقبة في جنيف يوم 10كانون الثاني تشمل انتشار الصواريخ ونطاق المناورات العسكرية المنفذة في أوروبا والملف الأوكراني. وقد تتطرق المناقشات إلى إجراءات الحد من نشر الصواريخ الأمريكية في أوروبا والتي يمكن أن تشكل خطراً على الأمن الروسي. Khaleej لم يستبعد الرئيس الصيني شي جي بينج في رسالة إلى توكاييف وجود أياد خارجية، بقوله: "تعارض الصين بشدة القوى الخارجية التي تثير أعمال العنف بشكل متعمد" وتحرض على "ثورة ملونة" في كازاخستان. الاستقرار في كازاخستان ضرورة أساسية يجب المحافظة عليه، لترسيخ التعاون والتنمية في آسيا الوسطى ومنطقتنا. Khaleej مسارعة روسيا ودول أخرى إلى إرسال قوات إلى كازاخستان للحفاظ على الأمن وإعادة الاستقرار يدل على أهمية كازاخستان الأمنية بالنسبة لروسيا التي تشكل حدودها الجنوبية امتداداً أمنياً استراتيجياً لها وترفض سقوطها في أيدي قوى معادية لها على غرار ما حدث في أوكرانيا عام 2013 من خلال التظاهرات الملونة التي تمت بتحريض ودعم من الدول الغربية. National Review استراتيجية الانسحاب التي تم تحديدها بتفويض من قانون الدفاع السنوي هي محاولة من قبل الديمقراطيين لإعطاء الضوء الأخضر للانسحاب من سورية وهي تمثل موقفاً أمريكياً ضعيفاً تجاه الحكومة السورية، كما يوضح القانون أن نهج الديموقراطيين في سورية يتم تعريفه خارج السياسة كلياً. National Review التصويت على قانون الدفاع السنوي يربك سياسة بايدن إزاء سورية لأنه يفرض قانونياً على وزير الخارجية تقديم تقرير للكونغرس يوضح بالتفصيل جدولاً زمنياً ستسلم بموجبه القوات الأمريكية المسؤوليات الأمنية إلى القوات الكردية (التي تقاتل داعش)، علماً أن بعض الصقور في الكونغرس غاضبون لأنهم يعتبرون ذلك بمثابة تنازل للحكومة السورية. National Review أقر الكونغرس الأمريكي مؤخراً قانون الدفاع السنوي، حيث صوت المشرعون على مطالبة إدارة بايدن بصياغة استراتيجية لتحويل العمليات التي تقودها أمريكا ضد داعش في شمال شرق سورية إلى حلفاء واشنطن على الأرض، أي (قسد)، ما يعني أن أمريكا ستسحب قواتها من تلك المنطقة، وهو انسحاب يرى الأعضاء الأكثر تشدداً في الكونغرس أنه سابق لأوانه. Addustour ليس مصادفة أن تنسحب أمريكا وحلفائها من أفغانستان، لتفتح ملف تهريب الشعب الكازاخستاتي على غرار ما حدث في سورية والعراق واليمن وليبيا، والعنوان هو مواجهة الديكتاتور واسقاطه، وفي البدايات مظاهرات سلمية يليها أحداث عنف وعمليات مسلحة فاغتيالات ومن ثم بحث إمكانية التدويل، فإذا تمكنت من ذلك تدخل بقواتها وتبرر وجودها بمحاربة الإرهاب. National Review على الرغم من أن إدارة بايدن بدأت تتحدث بصوت عال حول معارضة تحرك شركاء واشنطن الإقليميين نحو التطبيع مع سورية، إلا أن المسؤولين الأمريكيين كانوا هادئين إزاء ذلك أثناء إجراء مراجعة لسياسة هؤلاء الشركاء تجاه سورية. ME Eye تهدد بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي بالعودة إلى العقوبات على إيران، والتهديد بشن ضربات جوية تنفذها إسرائيل بمساندة من الولايات المتحدة، ما سينجر عنها "أكبر حرب إقليمية منذ غزو العراق عام 2003". من جهة أخرى، أن البراغماتية الخليجية في ظل المصالحة القائمة من الممكن أن ينجم عنها تشكل محور نشط متقارب مع إيران.//