أفاد معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام بأن حجم الإنفاق العالمي على الأسلحة العام الماضي بلغ تريليونا ونصف تريليون يورو واحتلت الولايات المتحدة الصدارة تلتها الصين فيما جاء نظام آل سعود في المركز الثالث عالميا في حجم الإنفاق على الأسلحة.

وأوضح المعهد في تقريره السنوي حول الإنفاق العسكري في العالم أن حجم الإنفاق العالمي على الأسلحة ارتفع العام الماضي بنسبة1 بالمئة مقارنة بعام 2014 وبلغ 1676 مليار دولار أي ما يعادل تريليونا ونصف تريليون يورو.
وبين التقرير أن الولايات المتحدة بقيت على قمة الإنفاق العسكري بمبلغ 596 مليار دولار تلتها الصين التي أنفقت 215 مليار دولار على الأسلحة فيما جاء نظام آل سعود في المركز الثالث عالميا حيث يقدر المعهد إجمالي ما أنفقه بـ 2ر87 مليار دولار خلال العام الماضي.
وتعتبر السعودية واحدة من أكثر الدول التي تشتري الأسلحة من بريطانيا حيث كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية في كانون الثاني الماضي أن حكومة ديفيد كاميرون تواجه مطالبات جديدة بإيقاف تصدير الأسلحة إلى النظام السعودي بعد تأكيد تقرير أممي قيام نظام آل سعود باستخدام هذه الأسلحة لاستهداف المنشآت المدنية والمواطنين الأبرياء في اليمن.
ويؤكد سياسيون وصحفيون كثيرون أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يبيع قيم الجمهورية الفرنسية مقابل صفقات تسليح مع النظام السعودي الذي يستخدم تلك الأسلحة لقتل شعوب المنطقة سواء بشكل مباشر من خلال العدوان على اليمن أو بشكل غير مباشر من خلال تقديمها للتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق وغيرها.
ورأى سام بيرلو المشرف على التقرير أن حجم الإنفاق على التسلح عام 2015 يعكس توجهات مبدئية منها التصعيد الذي تشهده الصراعات المسلحة في كثير من بقاع العالم.