تجددت الاشتباكات داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان وذلك بعد انتهاء اجتماع اللجنة الأمنية العليا وقرارها تشكيل لجنتين للعمل على “تثبيت الهدوء وسحب المسلحين” من أماكن الاشتباكات عند مفترق سوق الخضار ومفترق بستان القدس في المخيم.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن إطلاق النار الذي تخلله إطلاق قذيفة صاروخية طال أيضا مجموعة “المبادرة الشعبية التي نزل عناصرها إلى الشارع للضغط لوقف إطلاق النار”.
وكانت الاشتباكات تجددت داخل المخيم صباح اليوم بعد اشتباكات ليلية أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 9 بجروح بينهم عنصر في الأمن الوطني الفلسطيني.
إلى ذلك حذر تجمع العلماء المسلمين في لبنان في بيان له من “التفجيرات الأمنية التي تقوم بها مجموعات مسلحة مرتبطة بالجماعات التكفيرية في مخيم عين الحلوة” وطالب كل القوى والفصائل الفلسطينية بعدم الانجرار الى مشروع هؤلاء الذي ستكون نتيجته “القضاء على الجميع وتدمير المخيم”.
وأشار البيان إلى إمعان نظام آل سعود بمحاربة لبنان بكل الوسائل ابتداء من إيقاف “الهبة” للجيش والتي اكتشف أن هدفها كان “أن يضرب بها الجيش اللبناني المقاومة” وبعد فشل ذلك اتجه لقطعها وتحويلها لضرب الشعب اليمني إضافة إلى طرد العمال اللبنانيين من الخليج إلى أن وصل إلى التهكم على الوطن عبر كاريكاتير صحيفة الشرق الأوسط ويجب على الدولة اللبنانية اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الصحيفة وراسم الكاريكاتير.