أخبار الأمة العربية والعالم أقوال صحف عالمية:ME منذ أن عقد اجتماع وزاري بشأن سورية على هامش مؤتمر التحالف ضد داعش في روما 28 حزيران الماضي، حصلت تغييرات في واشنطن، بينها انتهاء المؤسسات الأمريكية من مراجعة سياساتها بشأن سورية، والوصول إلى 5 أهداف، هي: منع عودة داعش، ودعم المساعدات الإنسانية، ووقف النار الشامل، والمساءلة والمحاسبة، ودعم العملية السياسية بموجب القرار (2254). ME هناك توقعات بأن يعقد اجتماع آخر في واشنطن بداية العام المقبل بهدف ضبط إيقاع المواقف للدول المعنية تحت مظلة أمريكية، إضافة إلى استمرار الحوار الروسي-الأمريكي الذي تعززه موسكو بتنسيقها مع شركائها في مسار آستانة في مؤتمر وزاري في الـ21 من الشهر الحالي، مع حديث عن قمة بين الرئيسين بوتين وبايدن الأسبوع المقبل. Mayadeen تجلت السياسة السعودية المرتبكة مؤخراً في لبنان، على خلفية تصريحات الوزير جورج قرداحي، ففرضت مقاطعة شاملة على لبنان والحكومة اللبنانية الوليدة، الأمر الذي عكس شعوراً بفشلها في كل الملفات الإقليمية، ومنها ملف لبنان، لتصب عليه جام غضبها، بعد أن تراجع نفوذها وتأثيرها التاريخيان فيه، وتراجعت الأحزاب الموالية لها. Raialyoum ينصب الرهان الأوروبي حالياً على قمة بايدن بوتين الافتراضية، لإيجاد حلول للازمة الأوكرانية، لكن قد يكون هذا الرهان في غير مكانه لأن القرار الروسي بالهجوم على أوكرانيا قد اتخذ فيما يبدو، وساعة الصفر تحددت، إلا إذا قدم بايدن ضمانات بعد انضمام أوكرانيا للناتو وتوسع الحلف شرقاً، وحتى هذا التنازل قد لا يكون كافياً لمنع الحرب. ME Eye قدمت إيران مسودتي وثيقتين في المفاوضات النووية المشحونة للغاية في فيينا للمطالبة بإزالة جميع العقوبات التي فرضها الرئيس ترامب، لافتة إلى أن المسودة التي تمت صياغتها بعد الجلسات الست السابقة، والتي قيل إنها تضمنت مثل هذه العناصر، كانت مليئة بالأقواس وليست اتفاقية. وبات من المرجح أن تؤدي هذه الخطوة إلى لعبة إلقاء اللوم. Raialyoum ربما يشهد العام المقبل حدثين استراتيجيين مهمين، الأول عودة تايوان للصين، والثاني فصل شرق أوكرانيا عن غربها، وإقامة كيان روسي جديد فيها، الأمر الذي سيضع حلف الناتو والغرب عموماُ أمام خيار التدخل عسكرياً ضد الروس والصينيين معاً، أو على انفراد، أو تجرع كأس السم والقبول بالهزيمة، والواقع الدولي الجديد. ME Eye إيران ليست مستعدة للتحدث مع الولايات المتحدة بشأن نشاط إيران الإقليمي، حيث ترفض إيران التفاوض بشأن القوة الصاروخية. ‏وهذا هو سر المناورات التفاوضية ‏الحالية التي تحاول الولايات المتحدة الأمريكية فيها جرّ إيران ‏التفاوض حول الصواريخ النقطية بينما تناور ايران لحصر المفاوضات بالملف النووي. ME Eye تسعى إيران والولايات المتحدة إلى إحياء الاتفاقية النووية لعام 2015 لكن من المتوقع أن تطلب الدول الأوروبية المشاركة في المحادثات تأجيلها، خاصة مع ظهور انشقاقات في الفريق الدولي المشارك في المحادثات وجهاً لوجه مع الوفد الإيراني. نيزافيسيمايا غازيتا إدارة بايدن تتخذ موقفاً لا يظهر بأي شكل من الأشكال أن الملف السوري يمثل أولوية بالنسبة لها. ربما تكون هذه سياسة متعمدة من أجل عدم إثارة نقاش غير ضروري حول هذه القضية والحفاظ على الوجود العسكري. ومع أن روسيا والحكومة السورية تريان الموقف الأمريكي لكنهما تحاولان التصرف.//