أكدت كتلة الوفاء للمقاومة أن الانجازات الميدانية المهمة في سورية تعكس خيبة قوى العدوان وعجز أذرعها عن تحقيق أهدافها المرسومة وتجسد تنامي القدرة والفعالية لقوى الممانعة والمقاومة على نحو تصاعدي عزز موقعها.

وقالت كتلة الوفاء للمقاومة في بيان بعد اجتماعها اليوم برئاسة النائب محمد رعد “إن انحراف النظام السعودي نحو الممارسة العدوانية المكشوفة ضد شعبنا وأهلنا في لبنان وسورية والعراق والبحرين واليمن وتدخله الفاضح في الشؤون الداخلية لهذه البلدان وغيرها واستخدامه الطائش والكيدي لعصابات الإرهاب التكفيري من أجل تفتيت المنطقة واضعاف قدراتها هي مؤشرات كافية للدلالة على تخبط وافلاس هذا النظام وغرقه في وحول الاضطراب والفوضى وفي مستنقع الانقياد للأجنبي وتقديم الخدمات للعدو الإسرائيلي”.

وبخصوص القرارات الجائرة ضد حزب الله أكدت كتلة الوفاء للمقاومة أن توصيف النظام السعودي لحزب الله بأنه “منظمة إرهابية” هو انسياق وراء المنطق الإسرائيلي وتغطية لعدوانيته على لبنان.

كما شددت على ضرورة التوافق الوطني على اعتماد قانون انتخاب نيابي جديد يحقق تمثيلا صحيحا وفاعلا ومنصفا للبنانيين ويقوم على اعتماد النسبية مع الدائرة الواحدة ويشكل قاعدة للاستقرار.

كما تطرقت إلى ما كشفته لجنة الاعلام والاتصالات النيابية حول حجم القرصنة والاختراق “الإسرائيلي” في مجال الانترنت المستخدم في لبنان داعية الحكومة اللبنانية إلى تشكيل لجنة تحقيق عليا فورا ليتسنى الوقوف على دقائق هذا الاختراق وإحالة المرتكبين إلى القضاء.