تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة الفرنسية باريس مطالبين برفع حالة الطوارئ التي فرضت في أعقاب اعتداءات باريس في تشرين الثاني واصفين الوضع بأنه “مقيد للحرية” و”يضاعف المخاوف”.

ونقلت (اف ب) عن الشرطة الفرنسية قولها إن بين 1100 و1300 شخص تظاهروا في باريس هاتفين “حرية” و”حالة الطوارئ دولة بوليسية”.

ونظمت المظاهرة بدعوة من تجمعات عدة منها “لن نتراجع” و”أوقفوا حالة الطوارئ”إضافة إلى جمعيات مدافعة عن حقوق الإنسان وانضم إليها عدد من النقابات مثل الاتحاد العمالي العام وأحزاب سياسية بيئية وشيوعية.

وتعد هذه المظاهرة الثانية في العاصمة بعد التي نظمت في 30 من كانون الثاني الماضي.

ونظمت مظاهرات أخرى في ليون وغرينوبل وسط وشرق البلاد وفي نيس جنوبها إضافة إلى تولوز جنوب غرب فرنسا.

يذكر أن فرنسا ودولا أوروبية أخرى تعيش حالة استنفار أمني وهاجس ارتداد الإرهاب الذي دعمته في سورية بعد الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها باريس في تشرين الثاني الماضي وأسفرت عن مقتل 130 شخصا.