تقدم النظام السعودي إلى المرتبة الثانية في شراء الأسلحة على مستوى العالم وذلك على خلفية العدوان الواسع الذي يشنه على اليمن منذ قرابة العام والدعم الذي يقدمه للتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق منذ قرابة خمسة أعوام.

وذكر معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام في تقرير أن النظام السعودي يسيطر على 7 بالمئة من حصة المستوردات العالمية للأسلحة فيما تسيطر الإمارات على 6ر4 بالمئة وتحتل بذلك المرتبة الرابعة عالميا.

وأوضح المعهد أن نفقات النظام السعودي العسكرية ارتفعت بنسبة 275 بالمئة بين العامين 2006 و2010 بينما ارتفعت نفقات الإمارات بنسبة 35 بالمئة وقطر بنسبة 27 بالمئة.

وبين المعهد أن واردات السلاح إلى منطقة الشرق الأوسط زادت بنسبة 61 بالمئة خلال السنوات الخمس الأخيرة.

يشار إلى أن النظامين السعودي والقطري يقومان منذ خمس سنوات إلى جانب أنظمة عربية وإقليمية أخرى ودول غربية بدعم التنظيمات الإرهابية في سورية بالأموال والسلاح والمرتزقة وينفقان من أجل ذلك مليارات الدولارات سنويا كما أنهما شنا العام الماضي بمشاركة أنظمة أخرى عدوانا على اليمن كلفهم المليارات لشراء الأسلحة.