جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة

 إيران | استمرار المسيرات المليونية في إيران تنديداً بالتدخل الأجنبي

أخبار الأمة العربية والعالم إيران | استمرار المسيرات المليونية في إيران تنديداً بالتدخل الأجنبي


تواصلت في طهران وعشرات المدن والبلدات الإيرانية لليوم الثالث على التوالي مسيرات شعبية مليونية رفضاً لأعمال التخريب من قبل مثيري الشغب والفوضى في البلاد وللتدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية ودعما للقيادة الإيرانية.
وأكد المشاركون في المسيرات الحاشدة عقب صلاة الجمعة في أكثر من أربعين مدينة وبلدة إيرانية منها برديس واسلامشهر ورباط كريم وحسن اباد ورودهن وساري وكرمان وبابلسر وتبريز ودماوند التفافهم حول القيادة الإيرانية ورفضهم التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لإيران وتصديهم الحازم لمحاولات النيل من الشعب الإيراني كما رددوا شعارات التأييد لمبادىء الثورة الإسلامية.
وأعربوا عن رفضهم لأعمال الشغب التي تستهدف أمن واستقرار البلاد ورفعوا لافتات تندد بالتدخل الأمريكي والصهيوني وتستنكر حملات التحريض والتضليل التي تبثها وسائل الإعلام الأجنبية وخاصة تلك التابعة لنظام بني سعود بهدف إثارة البلبلة وأعمال العنف في إيران مؤكدين عزم الشعب الإيراني على إفشال مؤامرات الأعداء .
ودعا المشاركون السلطات المعنية إلى التعامل بحزم مع من يريدون استغلال مطالب الشعب المتعلقة بالوضع الاقتصادي لإثارة الفتن والاضطرابات في البلاد.
وقال عضو هيئة الرئاسة في مجلس خبراء القيادة في إيران أحمد خاتمي إن ” الشعب الإيراني سيخنق صوت العملاء الأجانب الذين ينوبون عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس حكومة كيان الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو” مؤكدا أن الحملة الدعائية المسمومة لتضخيم الأحداث في إيران تشكل محاولة للتعبير عن حقد الأمريكيين وعقدهم النفسية من إيران.
ولفت خاتمي إلى سلسلة الهزائم التي تتلقاها قوى الاستكبار العالمي في المنطقة ومنها هزيمة صنيعتهم تنظيم داعش الإرهابي و”فشلها في تحقيق رغبتها بتأسيس “اسرائيل”جديدة في شمال العراق ” موضحا أن مخطط قوى الهيمنة الامبريالية ضد إيران “تضمن رصد نظام بني سعود الأموال وتنفيذ أمريكا لمخططها بارسال السلاح بالتدريج إلى إيران ومن ثم محاولة الاجهاز على نظام الثورة الإسلامية في شباط مع الذكرى السنوية لانتصارها”.
وأكد خاتمي أن جميع هذه المحاولات ستفشل وقال “أبلغ هؤلاء الأذناب والحثالات بأن مكانهم ليس في إيران أبدا وسيتصدى الشعب لكم أولا ومن ثم تنالون العقوبة التي تستحقونها إذا أتيتم”.
وكانت عدة مدن إيرانية شهدت مؤخرا مظاهرات غير قانونية بحجة الاعتراض على الأحوال الاقتصادية والمعيشية لكنها تحولت بسرعة إلى أعمال فوضى وشغب بالتوازي مع اعلان الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي دعمهما المطلق لهذه المظاهرات غير السلمية.
بدوره أكد المدعي العام في إيران محمد جعفر منتظري أن الاضطرابات الأخيرة في البلاد  جاءت بتخطيط أمريكي صهيوني وتمويل سعودي.
وخلال ملتقى أقيم في مدينة قم قال منتظري: إن “المخطط الرئيسي لهذا المشروع هو شخص أمريكي يدعى مايكل اندريا المسؤول السابق لمكافحة المخدرات في جهاز الاستخبارات الأمريكي “سي آي أيه” وغرفة عمليات مشتركة تقيمها أمريكا والكيان الصهيوني والنظام السعودي لإثارة الاضطربات في إيران .. وكان التخطيط على عاتق مايكل اندريا والكلفة المالية على عاتق آل سعود”.
وأضاف: ” إن “زمرة خلق” ودعاة الملكية وبعض القوميين واليساريين كان لهم ممثلون في غرفة العمليات لتنفيذ المخطط الذي له نموذجان حيث يعتمد الأول على التحرك من العاصمة نحو المدن بينما يعتمد الثاني على التحرك من المدن نحو العاصمة وهو ما تم اعتماده”.
وأشار المدعي العام في إيران أن المرحلة الثانية لهذا المشروع الأجنبي هي مرحلة العنف والاشتباك مع رجال الشرطة والأمن والمسؤولين وكذلك زعزعة الأمن في المجتمع وبالتدريج جمع عناصرهم في الداخل والخارج للهدف النهائي وهو اسقاط النظام وقال: “إن غرفة العمليات هذه وبغية تنفيذ المخطط رقم 2 أخذت بالاعتبار إطلاق غرفة عمليات في أربيل بالعراق وهرات بأفغانستان لتسلل إرهابيي تنظيم داعش إلى داخل إيران خلال تنفيذ الاضطرابات”.
ولفت إلى أن المشروع يسعى إلى زعزعة ثقة الشعب العامة بأجهزة مثل الحرس الثوري والأجهزة الأمنية والسلطة القضائية.
وكانت إيران قد وجهت أمس رسالة احتجاج إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي حول تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في شؤون إيران الداخلية ودعمها للأعمال التخريبية فيها.
تاريخ النشر: 01-01-1970 - عدد المشاهدات: 403


تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Facebook
youtube

جميع الحقوق محفوظة
لموقع جامعة الأمة العربية
© 2013 - 2022
By N.Soft

حمل تطبيق الجامعة لأجهزة آندرويد
Back to Top