طالبت 350 شخصية دولية الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا باستخدام نفوذها من أجل وضع حد للعدوان الذي يتعرض له اليمن من قبل النظام السعودي وحلفائه محذرة من أن الوضع في ذلك البلد المنكوب تدهور إلى مستوى حرج.
ووقعت تلك الشخصيات على عريضة خاصة بمناسبة مرور ألف يوم على بدء العدوان السعودي على اليمن ومن بين الموقعين ستة من حائزي جائزة نوبل للسلام وسياسيون ومسؤءولون ودبلوماسيون ورجال دين وعلماء ونشطاء وممثلون وموسيقيون وفنانون بارزون.
ودعت العريضة التي نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية الدول الثلاث الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى التوقف عن صب الزيت على نيران الحرب في اليمن واستخدام عضويتها الدائمة في مجلس الأمن الدولي كي تنفذ دور الوسيط بين أطراف الأزمة.
وقالت الشخصيات في عريضتها “إذا كنتم لا تريدون أن تكون على أيديكم دماء ألوف من الأطفال اليمنيين القتلى الجدد فإن الوقت حان للتصرف الآن لأن اليمن لا يمكن له المزيد من الانتظار”.
وشددت الشخصيات على أن اليمن يحتاج بغية منع استمرار الكارثة والمجاعة إلى إعلان وقف إطلاق النار فورا ورفع الحصار والسماح بإيصال الأغذية والوقود والمساعدات الطبية فضلا عن الاستثمار في عملية سلام شاملة جديدة داخل البلاد.
ويواصل النظام السعودي مدعوما ببعض الدول عدوانه على الشعب اليمنى منذ آذار عام 2015 مخلفا عشرات آلاف الضحايا ودمارا هائلا في البنى التحتية بالبلاد اضافة الى معاناة اليمنيين من المجاعة وانتشار الأوبئة والأمراض جراء الحصار الخانق الذي يفرضه تحالف العدوان على البلاد.