أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن استمرار الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وصمة عار في جبين “اسرائيل” أولاً وفي جبين المجتمع الدولي ثانياً.
وقال عباس في كلمته أمام اجتماع الدورة ال72 للجمعية العامة للأمم المتحدة:  “إن تجفيف مستنقع الاحتلال الاستعماري في أرضنا وإنهاء ممارساته الظالمة وغير القانونية ضد أبناء شعبنا سيكون له كبير الأثر في محاربة ظاهرة الإرهاب وحرمان التنظيمات الإرهابية من أهم الأوراق التي تستغلها لتسويق أفكارها الظلامية”.
وأضاف عباس:  ” أربعة وعشرون عاما مضت على توقيع اتفاق أوسلو الذي حدد إنهاء الاحتلال الاسرائيلي بعد خمس سنوات ومنح الفلسطينيين الأمل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فأين نحن اليوم من هذا الأمل”.
وأشار عباس إلى مواصلة “اسرائيل” انتهاك المواثيق والقرارات الدولية وبناء المستعمرات واللجوء إلى أساليب المماطلة وخلق الذرائع وحرف الانتباه الدولي عن المشكلة الأساسية للتهرب من مسؤولياتها بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية محذرا من الممارسات الإسرائيلية التي تعمل على فرض الحقائق الاحتلالية في مدينة القدس الشرقية.
ولفت عباس إلى استمرار “اسرائيل” بالتنكر لالتزاماتها إزاء عملية السلام ومواصلتها بناء المستوطنات في كل مكان داعيا جميع الدول لإنهاء التعامل مع منظومة الاستيطان الاستعماري غير القانوني في دولة فلسطين وتقديم لائحة سوداء للدول التي تتعامل مع النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية.
وطالب عباس بالاعتراف بدولة فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين خلال فترة زمنية محددة ووقف النشاطات الاستيطانية.