جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة

 سورية | دير الزور تعلن بداية انتصارها وفك الحصار عن المدينة والرئيس الأسد للقوات السورية بـديرالزور: أثمرت دماؤكم نصراً مدوياً

أخبار الأمة العربية والعالم سورية | دير الزور تعلن بداية انتصارها وفك الحصار عن المدينة والرئيس الأسد للقوات السورية بـديرالزور: أثمرت دماؤكم نصراً مدوياً


الرئيس بشار الأسد
لم يسبق لشعب وان ضبط دقات ساعته على تواتر سير الخطى العسكرية، بل ولم يكن الوقت متسارعا بهذه الصورة من قبل، ما قد يغدو مقياسا جديد لتوقيت تعلنه المكنة العسكرية لاحقاً في اتجاهات جديدة.
من المنصة الشرقية لسورية، تعلو أصوات انتصارات تتحدث عن صمود اسطوري تجاور إعجازات تاريخية مكللة بعنفوان المقاومين لأي حصار، هناك تماما في دير الزور، حدث اللقاء المرتقب، ليقلب في طريق سيره طاولة مخططات أمست بعد اليوم من مخلفات التاريخ، بعد فاصل الانتصار.
فقد أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أن وحداتها، وبالتعاون مع القوات الرديفة، أنجزت المرحلة الثانية من عملياتها في عمق البادية السورية بفك الحصار عن دير الزور.
وجاء في البيان: ” بعد سلسلة من العمليات الناجحة أنجزت وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة وبإسناد جوي من الطيران الحربي السوري والروسي المرحلة الثانية من عملياتها في عمق البادية السورية وتمكنت عبر عمليات نوعية وأعمال بطولية من فك الطوق عن أهلنا المحاصرين منذ أكثر من ثلاث سنوات في دير الزور”.
“والتقت القوات المتقدمة من اتجاه الرقة – دير الزور مع قواتنا الباسلة التي صمدت في مدينة دير الزور وحمت أهلها وسطرت أروع ملاحم البطولة والفداء وقدمت أنموذجاً يحتذى في التضحية والبذل والعطاء الذي أسس لهذا الانتصار الكبير بعد أن كبدت القوات المقتحمة إرهابيي تنظيم داعش مئات القتلى والمصابين ودمرت العديد من المقرات والتحصينات ومئات العربات من مختلف الأنواع”، أضاف البيان.
وأكدت القيادة العامة للجيش السوري أن “أهمية هذا الإنجاز الكبير من كونه يشكل تحولاً استراتيجياً في الحرب على الارهاب ويؤكد قدرة الجيش العربي السوري وحلفائه وإصرارهم على إلحاق الهزيمة الكاملة بالمشروع الإرهابي في سورية وإسقاط المخططات التقسيمية لرعاته وداعميه.”
ورأت أن الإنجاز الجديد “يشكل قاعدة انطلاق هامة لتوسيع العمليات العسكرية في المنطقة ومحيطها للقضاء على ما تبقى من بؤر لتنظيم داعش الإرهابي الذي تحطمت بنيته العسكرية وانهار بشكل متسارع تحت ضربات الجيش العربي السوري، كما يؤمن هذا الإنجاز شرياناً حيوياً لإمداد المدينة والقوات المدافعة عنها ويهيئ الظروف الملائمة لتطوير العمليات اللاحقة.”
وحيّت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية صمود قواتها في دير الزور، وجددت التأكيد على عزمها وتصميمها على مواصلة الحرب على الإرهاب حتى القضاء عليه وإعادة الأمن والاستقرار إلى الأراضي السورية كافة.
هذا وقد هنأ الرئيس السوري بشار الأسد  القوات السورية المتواجدة في دير الزور لصمودها وتمكنها من فك الحصار عن المدينة، وفي اتصال هاتفي أجراه مع اللواء رفيق شحادة رئيس اللجنة الأمنية في دير الزور، واللواء حسن محمد قائد الفرقة 17 والعميد عصام زهر الدين قائد اللواء 104 في الحرس الجمهوري، والجنود البواسل في حامية المطار، قال الرئيس الأسد:
“لقد أثبتم بصمودكم في وجه أعتى التنظيمات الإرهابية على وجه الأرض أنكم على قدر المسؤولية فصنتم العهد وكنتم خير قدوة للأجيال القادمة، وسيسجل التاريخ أنكم، وعلى الرغم من قلة عديدكم، لم تبخلوا بأغلى ما لديكم لتصونوا الأمانة وتدافعوا عن المواطنين العزل، فثبتم وتمكنتم من أداء مهامكم على أكمل وجه، وسطّرتم البطولات تلو الأخرى دون خوف أو تردد.”
وأضاف الرئيس السوري: “سيذكر التاريخ أن من رفاقكم من ضحى بنفسه واستشهد في سبيل الوطن، ومنهم من جرح، فتعالى على إصابته وضمد جراحه بطرق بدائية وتابع المعركة، فأثمرت هذه الدماء الطاهرة نصراً مدوياً على الفكر التكفيري الإرهابي المدعوم إقليمياً ودولياً”.
وختم الرئيس بشار الأسد اتصاله: “ها أنتم اليوم جنباً الى جنب مع رفاقكم الذين هبوا لنصرتكم وخاضوا أعتى المعارك لفك الطوق عن المدينة وليكونوا معكم في صف الهجوم الأول لتطهير كامل المنطقة من رجس الاٍرهاب واستعادة الأمن والأمان الى ربوع البلاد حتى آخر شبر منها.”
تاريخ النشر: 01-01-1970 - عدد المشاهدات: 574


تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Facebook
youtube

جميع الحقوق محفوظة
لموقع جامعة الأمة العربية
© 2013 - 2022
By N.Soft

حمل تطبيق الجامعة لأجهزة آندرويد
Back to Top