أعلن دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا طارئا يوم الاثنين لبحث الأوضاع في فلسطين المحتلة جراء تصاعد حالة التوتر والغليان في القدس المحتلة بسبب اجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي الهمجية بحق المسجد الأقصى والفلسطينيين، وتتصاعد حالة التوتر والغليان في القدس المحتلة فى ظل تعنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإصرارها على المضي قدما في اجراءاتها الهمجية بحق المسجد الأقصى والمقدسات حيث واصل المصلون في المدينة لليوم الثامن على التوالي الامتناع عن الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك عبر البوابات الالكترونية التي وضعها الاحتلال على مداخل المسجد.
ونقلت وكالة فرانس برس عن كارل سكو مندوب السويد لدى مجلس الأمن أن “مصر والسويد وفرنسا طلبت عقد الاجتماع ليناقش بشكل عاجل كيف يمكن دعم النداءات التي تطالب بخفض التصعيد في القدس”.
وكان ثلاثة فلسطينيين استشهدوا واصيب المئات بجروح اليوم جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين العزل في “جمعة الغضب” كما قامت قوات الاحتلال بشن حملة اعتقالات واسعة في القدس المحتلة في محاولة لإجهاض التحركات المقدسية الهادفة للضغط على الاحتلال لإزالة بواباته الالكترونية التى ثبتها على مداخل وأبواب المسجد الأقصى فيما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على آلاف المصلين في منطقة باب الأسباط عقب انتهاء صلاة المغرب مستخدمة خراطيم المياه ما أدى إلى إصابة عدد منهم بينهم صحفيون.