اعتقلت سلطات النظام التركي مستشارا لرئيس الوزراء بن علي يلديريم بعد توجيه الاتهام له بالانتماء إلى حركة “حزمت” برئاسة المعارض فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، وذكرت وكالة أنباء الأناضول الناطقة باسم نظام أردوغان “أن الشرطة التركية اعتقلت بيرول أردم في أنقرة وهو أحد أبرز مستشاري رئيس الحكومة ووضعته في السجن على ذمة التحقيق مع زوجه غولومسر اردم بناء على طلب نيابة أنقرة”.
من جانبها ذكرت صحيفة صباح التركية أن السلطات تشتبه في أن أردم الذي كان الشخص الثاني في وزارة العدل من2011 إلى 2014 “سهل ترقية قضاة مقربين من غولن”.
وكان غولن من أقرب حلفاء أردوغان قبل أن يصبح من أشد خصومه ويعيش في بنسلفانيا شمال شرق الولايات المتحدة منذ عام 1999 حيث يرأس حاليا حركة “حزمت” التي تتمتع بنفوذ واسع في تركيا، من جهة أخرى أوقفت شرطة أردوغان رئيس تحرير صحيفة أيدينليك إلكر يوجل في محافظة إغدير شرق تركيا.
وأوضح إلكر أن سبب التوقيف هو عدم نشر الجريدة رداً كتب من وزير الطاقة ببرات البيرق ينفي فيه ما ورد بخبر أوردته الصحيفة.
وكانت صحيفة أيدينليك نشرت خبرا في 4 شباط عام 2014 تحت عنوان “الوزير وأغنياء حزب العدالة والتنمية” حيث رفع وزير الطاقة وهو صهر أردوغان دعوى قضائية ضد رئيس تحرير الصحيفة.
ويواصل أردوغان ونظامه سياساته القمعية بحق معارضيه من خلال الاستمرار في فرض حالة الطوارئ وحملة الاعتقالات والإقالات الواسعة التي طالت جميع مؤسسات الدولة إضافة إلى قمع حرية الصحافة وإغلاق العديد من الصحف ووسائل الإعلام والمواقع الالكترونية العالمية وآخرها حجب موقع ويكيبيديا.