أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه جلب خلال زيارته الأخيرة إلى السعودية مليارات الدولارات إلى الولايات المتحدة في محاولة منه لإظهار التزامه بوعوده التي قطعها خلال حملته الانتخابية لإنقاذ اقتصاد بلاده المتعثر، ويرى مراقبون ومحللون أن ترامب أراد من زيارته إلى السعودية التركيز على تصدير السلاح وبيعه للنظام السعودي بغية تحقيق أرباح بالمليارات متجاهلا ممارسات هذا النظام في نشر الوهابية والتطرف وتسليح التنظيمات الإرهابية المختلفة ولا سيما في سورية والعراق.
وقال ترامب في تغريدة على موقع تويتر “إعادة مئات المليارات من الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة تعني المزيد من الوظائف”.
ويقدم النظام السعودي الذي يرتبط بعلاقة تبعية للولايات المتحدة مبالغ طائلة مقابل صفقات سلاح يبرمها معه لاستمرار بقائه والتي ينفقها في عمليات قمعية ضد شعبه أو في تخريب دول الجوار وخاصة العدوان الذي يقوده على الشعب اليمني اضافة الى منحه الشركات الأمريكية النصيب الأكبر للسيطرة على عمليات إنتاج الثروة النفطية الهائلة التي تملكها السعودية.