أدان حزب الله والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صمت بعض الدول العربية ودول العالم تجاه قضية الأسرى السوريين والفلسطينيين المضربين عن الطعام في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وأشار الجانبان خلال لقاء ضم معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الشيخ عطا الله حمود ومن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فؤاد ضاهر إلى أن الأسرى دخلوا مرحلة حرجة بإضرابهم المفتوح في معركة الحرية والكرامة وضد غطرسة الكيان الصهيوني في عزل الأسرى والامتناع عن معالجتهم.
كما أدان الجانبان “تجمع بعض العرب في قمم واهية في الرياض والتي استهدفت محور المقاومة التي أخذت على عاتقها محاربة الإرهاب وتحرير الأرض والأسرى من سجون الاحتلال”.
وأكد المجتمعون الوقوف إلى جانب محور المقاومة الذي يحمل لواء فلسطين ويدافع عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة مؤكدين ضرورة إبقاء قضية فلسطين العنوان والبوصلة لكونها القضية المركزية لدى العرب والمسلمين وكل الشرفاء.
ويواصل الأسرى السوريون والفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام ضمن “معركة الحرية والكرامة” لليوم الـ 39 على التوالى مع نقل العديد منهم إلى المستشفيات جراء تدهور أوضاعهم الصحية فى ظل تعنت إدارة سجون الاحتلال وعدم تلبية مطالبهم المشروعة.
وفي سياق متصل أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وزير المهجرين طلال أرسلان في بيان بمناسبة ذكرى المقاومة والتحرير أن هذه الذكرى “محطة تاريخية وانعطافة مفصلية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي” وهي التي رسخت توازن القوى مع الكيان الصهيوني وبعثت أملا في نفوس شرفاء الأمة العربية مشددا على أن حماية المقاومة تكون بالالتفاف الشعبي حولها.