جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة

 لبنان | أمين عام حزب الله: سورية وروسيا وإيران وبقية الحلفاء في هذه المرحلة سياسياً وعسكرياً وأمنياً وميدانياً أكثر انسجاماً وتفاهماً من أي وقت مضى

أخبار الأمة العربية والعالم لبنان | أمين عام حزب الله: سورية وروسيا وإيران وبقية الحلفاء في هذه المرحلة سياسياً وعسكرياً وأمنياً وميدانياً أكثر انسجاماً وتفاهماً من أي وقت مضى



أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الحزب يقف خلف القيادة السورية في كل ما يجري على أرضها وان سورية وروسيا وإيران وبقية الحلفاء في هذه المرحلة سياسيا وعسكريا وأمنيا وميدانيا أكثر انسجاما وتفاهما من أي وقت مضى، وقال نصر الله خلال كلمة في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي مصطفى بدر الدين “كل الادعاءات أننا نريد إجراء تغيير ديمغرافي هو كذب وافتراء وجزء من التحريض علينا وعلى سورية والحقيقة أن من يقوم بالتطهير العرقي والطائفي هم الجماعات المسلحة المدعومة من السعودية وقطر وتركيا ودول الخليج وأميركا.. وليس فقط تغييرا ديمغرافيا على أساس طائفي أو مذهبي أو عرقي بل على أساس الولاء الفصائلي.. ألم يذبحوا بعضهم في الغوطة الشرقية وما زالوا حتى الآن.. والآن انتظروا ما سيحدث في إدلب”.
وأشار نصر الله إلى أن “حزب الله ذهب إلى سورية في مهمة واضحة لمساعدة القيادة والجيش والشعب السوري في مواجهة الجماعات الإرهابية التي تريد إسقاط سورية لمصلحة الأهداف الأميركية وحلفائها.. والقيادة السورية هي التي تقرر أين توقف إطلاق النار وأين لا توقفه وهي التي تفاوض أو تقبل”.
وشدد نصر الله أن “حزب الله يقف خلف القيادة السورية في كل ما يجري على أرضها ونحن نوافق على أي شيء توافق عليه الدولة السورية ومنها اتفاق وقف الأعمال القتالية” مشيرا إلى أن اجتماع استانا فرصة لحقن الدماء في سورية يجب اغتنامها وهذا لا يتنافى على الإطلاق مع الهدف الذي ذهبنا إليه في سورية.
وأكد نصر الله أن سورية وروسيا وإيران وبقية الحلفاء في هذه المرحلة سياسيا وعسكريا وأمنيا وميدانيا أكثر انسجاما وتفاهما من أي وقت مضى ولا توجد أي مشكلة على الموضوع السياسي ولا على المفاوضات السياسية ونحن لم نذهب إلى سورية بحثا عن مكاسب أو مصالح أو لنبقى فيها بل ذهبنا في مهمة واضحة لمواجهة الإرهابيين مشيرا إلى أن الجماعات المسلحة في أسوأ أحوالها واليد العليا هي للجيش العربي السوري وحلفائه.
وأوضح الأمين العام لحزب الله أن الحدود السورية اللبنانية بدءا من نقطة المصنع وحتى فليطة أصبحت آمنة بدرجة كبيرة وخالية من الإرهابيين “وبالتالي ليس هناك أي داع لتواجدنا لذلك أعلن أننا فككنا وسنفكك بقية المواقع العسكرية على بقية الحدود اللبنانية من جهة الأراضي اللبنانية ونخليها لأن المهمة المتعلقة بالسلسلة الشرقية أنجزت”.
وقال نصر الله.. إن “الجيش السوري أعاد انتشاره على ضوء التطورات الميدانية الجديدة ونحن سنحافظ على وجود تنسيق وحضور حتى يشكل خطا لمنع اختراق أي مسلح باتجاه الحدود اللبنانية”.
وأوضح نصر الله انه بناء على كل التطورات في سورية فان من بقي من الجماعات المسلحة في جرود عرسال وفي الجزء السوري فيما بقي من جبال وتلال القلمون الغربي لا أفق لمعركتهم وليس لها نتيجة ولا مستقبل مؤكدا ضرورة حل هذه المشكلة وانه على أهل عرسال أن يأمنوا ويجعلوا المنطقة آمنة ويعودوا إلى بيوتهم وتخفيف العبء عن الشعب اللبناني.
وتابع نصر الله “نحن جاهزون أن نضمن تسوية مثل كل التسويات ويمكن التفاوض على الأماكن التي يذهب إليها المسلحون بأسلحتهم الفردية وعائلاتهم كما جرى في الأماكن الأخرى من تسويات وجاهزون بالنسبة للنازحين الموجودين في مخيمات عرسال أن نتواصل مع حلفائنا في سورية لإعادة أكبر عدد ممن يرغب إلى بلداته”.
وحول بناء “إسرائيل” جدارا على الحدود اللبنانية الفلسطينية أكد نصر الله أن دلالات بنائه هو اعتراف بانتصار لبنان الساحق وهزيمة “إسرائيل” ومشاريعها وأطماعها الكبيرة واعتراف بسقوط مشروع “إسرائيل” الكبرى وهذا تقدم استراتيجي وتاريخي في مشروع المقاومة والتحرير كما يكشف هذا الجدار عن حجم الخوف والخشية الإسرائيلية من أي مستقبل قريب أو بعيد لافتا إلى أن عصر النكبة بالنسبة لشعوبنا وحركات المقاومة انتهى.
وأوضح نصر الله أن العدو الإسرائيلي خائف وقلق من أي مواجهة مقبلة لأنه يعلم أنها ستكون داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ولن يكون هناك مكان بمنأى عن صواريخ المقاومة ولا عن أقدام المقاومين.
وحول التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان على لبنان قال نصر الله “أقول للجميع عيشوا حياتكم الطبيعية ولا تهتموا للحرب النفسية التي يشنها العدو الاسرائيلي بأنه سيقوم بحرب ضد لبنان وثقوا بالله وبقوتكم وبمعادلتكم الذهبية الشعب والجيش والمقاومة”.
ووجه نصر الله التحية لصمود الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام داعيا إلى مواصلة التضامن معهم وقال “ندين مجددا سكوت الجامعة العربية والأنظمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بينما الشعب الفلسطيني يضحي في كل الساحات”.
تاريخ النشر: 01-01-1970 - عدد المشاهدات: 819


تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Facebook
youtube

جميع الحقوق محفوظة
لموقع جامعة الأمة العربية
© 2013 - 2022
By N.Soft

حمل تطبيق الجامعة لأجهزة آندرويد
Back to Top