أعلن الوزير المفوض في سفارة كوريا الديمقراطية بموسكو زين زينغ هيف أن بيونغ يانغ على علم بالمخططات الأمريكية بشأن توجيه ضربة للمنشآت النووية في بلاده مؤكدا استعدادها للرد في حال وقوع مثل هذا الاستفزاز.
وقال زينغ هيف في موسكو بمناسبة الاحتفال بيوم ميلاد المؤسس وقائد مسيرة الاستقلال والنضال ضد الاحتلال والاستعمار كيم ايل سونغ.. إن “الوضع اليوم في شبه الجزيرة الكورية لا يمكن السيطرة عليه لأن الولايات المتحدة والدمى في كوريا الجنوبية بدأت الإجراءات التي تهدف إلى القضاء على شبه الجزيرة وإلى الإطاحة بقائد البلاد وتوجيه ضربات وقائية ضد المنشآت الصاروخية والنووية في بلدنا”.
وأضاف زينغ هيف.. إن “جيشنا وشعبنا يتابعان بيقظة كبيرة مؤامرات القوى المعادية وإذا ظهر من جانبهم أدنى استفزاز فإننا مستعدون للرد عليه وسحق هذا الاستفزاز مهما كان” مشيرا إلى أن بيونغ يانغ تعتزم تعزيز العلاقات مع روسيا الاتحادية.
من جانبه أعلن مدير القسم الآسيوي الأول في وزارة الخارجية الروسية أندريه كوليك أن موسكو مهتمة بتوسيع وتعميق العلاقات مع كوريا الديمقراطية ولكنها قلقة من تطورات الوضع في شبه الجزيرة الكورية.
وقال كوليك في احتفال للسفارة الكورية الديمقراطية اليوم بموسكو.. “إننا مهتمون بتوسيع علاقاتنا وبتعزيز التعاون الثنائي متعدد الأوجه” مضيفا.. إن “أهم شرط للتعاون المثمر بين روسيا وكوريا الديمقراطية هو
توفير الوضع العسكري السياسي المستقر في شبه الجزيرة الكورية ولكن لسوء الحظ إن هذا الوضع يسبب لنا في الآونة الأخيرة قلقا بالغا”.
وكانت كوريا الديمقراطية أعلنت أول أمس أنها سترد بحزم على أي تحرك عسكري ضدها وذلك عقب إرسال الولايات المتحدة مجموعة سفن حربية إلى مياه شبه الجزيرة الكورية بينها حاملة الطائرات “كارل فينسون”.